التمريض المنزلى ورعاية المسنين بالمنزلى هو موضوعنا اليوم نحن مركز الرحمة للتمريضالمنزلى ورعاية كبار السن نقوم برعاية المسنين منذ ما يقرب من 10 سنوات متخصصون فى مهنتنا لذلك نحن متميزون بها ، ولاننا نعلم ان مهنة التمريض المنزلى تعتبر مهمة شاقة تحتاج الى مهنية واحترافية وصبر فنحن مركتب الرحمة للتمرض المنزلى قمنا باعداد فريق على اعلى مستوى من الحرفية والمهنية ، خبرتنا خير دليل على تميزنا فى مجال التمريض المنزلى ننتظر اتصالتكم الان على ارقام مكتب الرحمة للتمريض المنزلى .
تعريف التمريضالمنزلى :- هو فن وعلم وانسانية وهو إمداد المجتمع بخدمات معينة علاجية في طبيعتها تساعد على بقاء الفرد صحيحا,كما تمنع المضاعفات الناتجة عن الأمراض والأصابات وله جانبان فني وآخر معنوي نفسي واجتماعي .
والتمريض اليوم مهنة مسجلة في أغلب الدول، وعلى الطلاب المتخرجين في مدارس التمريض اجتياز امتحانات المهنة وتسجيل أنفسهم، قبل أن يمارسوا العمل ممرِّضين مؤهلين. وكقاعدة، يستغرق تدريس الممرضين ثلاث سنوات، وقد يدرسون مواد دراسية أولية قبل أن ينتظموا في دراسة عامة واسعة للموضوعات. ويلتحق بعضهم بدراسات متقدمة في مواد متخصصة. وأغلب وظائف التمريض من النساء، إلا أن أعداد الممرضين من الرجال تتزايد في كثير من مجالات
وقد تطورت هذه المهنة في العصر الحديث لتصل إلى مرحلة أكثر تقدماً في سبيل تقديم أفضل سبل الرعاية الصحية للمرضى سواء داخل المستشفيات أو خارجه
تسعى المؤسسات الصحية بمختلف قطاعاتها في أنحاء العالم على تكثيف الاهتمام بالدور التمريضي والذي يعد دوراً هاماً في عملية إكتمال العناية والرعاية الصحية المقدمة للمرضى والمحتاجين لها .
وعليه تبنت شبكة التمريض للجميع مسألة تطوير التمريض العربي ليتخطى درجاته الاولى ليصل إلى الدرجات المتقدمة المحترفة بعون من الله وتوفيقه.
أولاً: هي مهنة عظيمة مارسها هؤلاء العظماء الذين تصدروا وسطروا أسمائهم بحروف من نور في كتب التاريخ ليكونوا لنا عزه و لنتعلم منهم, ان التمريض في حياتهم كان جهاداً أخلاقياَ وإنسانياَ ولم ينتظروا الأجر, إلا من الله فأصبحت سيرتهم عطره نحتفي بهم وندعو لهم ونقدرهم فهم السباقون في وضع النظريات الأخلاقية والإنسانية وإذا تعمقنا أكثر في سيرتهم لوجدنا الكثير من النظريات التمريضية العظيمة.
ثانياً:هو ما ألا إليه وضع التمريض في هذا الوقت, برغم كل ما نمتلكه من تكنولوجيا فقط أخفقنا في ان نتقدم خطوة الى الامام لنغير مفهوم التمريض الخطأ و وعلى العكس فقط ساعدنا على نمو هذا المفهوم من خلال تقديم أنفسنا ومصالحنا على ان نقدم جديد في هذا المجال او نغير هذا المفهوم وتناسينا ان هذا العلم أمانة بين أيدينا سوف نحاسب عليه أمام الله.
ثالثاَ: معظم البشر مارس التمريض منذ بداية الخلق حتى الأن, فالتمريض يعني (العناية والرعاية في الصحة والمرض) من منا لم يعتني بزوجه وأولاده في المرض والعكس فهذه فطرة فطرنا الله عليها فنحن نؤدي مهنة التمريض بكل اخلاق وأنسانية في بيوتنا وداخل عائلتنا وفي مجتمعنا, ومن الواجب ان يظل هذا التفاني في الأداء مع كل من يحتاج اليه.
مهنة التمريض
التمريض مهنة مُرضية لمن لديهم الرغبة في خدمة الآخرين. ولهذه المهنة العديد من فرص العمل، بحيث يمكن لأي ممرض أو ممرضة أن يجد عملاً.
والتمريض مهنة شاقة ومجزية في الوقت ذاته. فالشخص الذي يعاني من جرح خطير، قد يحتاج إلى رعاية عاجلة من شخص خبير. فيجب على الممرضة توفير الأدوية والمعدات بسرعة للمريض، كما يجب عليها إعطاء الطبيب تقريرًا مفصلاً عن حالة المريض وطمأنة أسرته على حالته. وأكثر ما تجده الممرضة من جزاء وتقدير معرفتها بأن مهاراتها، قد ساعدت في تخفيف آلام أو إنقاذ حياة أحد المرضى.
تدريب الممرضة
يجب على الشخص الذي يود أن يكون ممرضًا، أن يكون محبًا للناس ويرغب في مساعدتهم. وُيعد الاعتماد على الذات والتقدير السليم من الخصائص المهمة أيضًا في هذا المجال. والصبر والتسامح والأمانة وتحمل المسؤولية والمقدرة على التعامل مع الآخرين بسهولة والصحة الجيدة، كلها صفات مهمة بالنسبة للممرضة والممرض.
تقبل مدارس التمريض المرشحين لهذه المهنة على أساس مؤهلاتهم العلمية الجامعية أو الثانوية. ومتطلبات الدخول لمدارس مساعدي التمريض ليست بالهينة، ولكن يفضل الأشخاص ذوو التعليم العام الجيد. وقد كان تعليم التمريض محصورًا في المستشفيات. وخلال فترة التدريب يقضي طلاب التمريض أغلب أوقاتهم في الأجنحة، التي يتدربون فيها على طرق التمريض، تحت إشراف ممرضين أعلى رتبة. وتحافظ حاليًا بعض الأقطار على النظام، بينما نجد أقطاراً أخرى، كالمملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا تتجه نحو التفرغ الكــامل لدراسة التمريض في الجامــعات أو كليات
التعليم العالي
واجبات مهنة التمريض المنزلى :-
واجبات وآداب مهنة التمريض
– تقديم أعلى مستوى من الخدمات الطبية الكفيلة بالحفاظ على صحّة المريض?، ومنع تعرّضه للمضاعفات الخطيرة.
– تقديم الخدمة الطبية، أو المساعدة التمريضيّة لكلّ المرضى؛ بغضّ النظر عن الجنس، أو اللون، أو الدين، أو العِرق؛ فهي مهنة تختصر كلّ الفوارق والاختلافات.
– بذل أقصى جُهدٍ ممكنٍ خلال أدائها؛ وذلك لأنّ مجال التداوي بشكلٍ عام يتعلّق بأرواح الناس التي لا تحتمل تأجيل الخدمة أو إلغائها، أو التراخي خلال تقديمها؛ فالممرض الحقيقيّ يبذل كلّ طاقاته أثناء العمل?، كما يحرص على نوعية الخدمة المُقدمة.
– القدرة على العمل ضمن فريق العمل الطبيّ، وإبداء الجاهزية للتعاون في أوقات الطوارئ، أو خلال فترة غياب الكادر الطبيّ. إعلام المريض أو ذويه بطبيعة حالته الصحية، وتقديم كلّ المعلومات المتوفرة حول العلاج اللازم، مع ضرورة عدم إجبار المريض على تلقي العلاج وتحذيره في حالة رفضه له بالعواقب الصحية.
– متابعة الحالة الصحيّة للمريض مع الطبيب المُشرف بشكلٍ دائمٍ، وتجنب وصف علاجٍ ??أو دواءٍ دون إذنٍ مُسبقٍ من الطبيب المُختص.
– التعامل برفق وأدب مع المريض؛ وعدم الانفعال عند قيامه بسلوكٍ يَضرُّ حالته الصحية، ومن الضروريّ تجنب التأفّف في وجهه أثناء أوقات ضغط العمل؛ فمن شأن هذا السلوك تلويث سمعة المُمرض، والجهة الصحية التي يعمل بها، إلى جانب تحطيم معنويات المريض والمسّ بكرامته الإنسانية
.